ندوة افتراضية حول "ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في ظل تداعيات جائحة كورونا"

  • ندوة افتراضية
  • 15 يونيو 2020
1

نظمت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في 11 يونيو 2020 ورشة عمل افتراضية حول "ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في ظل مواكبة تداعيات جائحة فيروس كورونا".

أدار ورشة العمل مديرة إدارة المعلومات الصناعية بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين فاتن سعيد، وتحدّث فيها كل من:

- د. محمد كيالي: الرئيس التنفيذي للمجموعة الاستشارية للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، رئيس الاتحاد الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية الخضراء IFGICT

- سعيد المودن: مدير عام شركة 3ETech، خبير سابق لدى شركة  Intel

- د. محمد صقلي: مدير شركة لتطوير القادة، مدير شركة للروبوتات التعليمية

- بدر الزطوطي: مدير شركة للابتكار الرقمي، أمين مال الكونفدرالية الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة - المملكة المغربية.

وقدم المتحدثون نظرة شاملة حول ريادة الأعمال قبل وبعد جائحة كورونا ودور التكنولوجيا والمعلومات وتأثيرها على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وتم خلال الورشة التطرق الى المحاور الاتية:

- استشراف مستقبل تكنولوجيا المعلومات من خلال رواد الاعمال.

- دور رواد الاعمال في النهوض بالمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

- الروبوتات التعليمية وأثرها في تطوير رواد أعمال المستقبل.

- الإجراءات التي يجب اتخاذها لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة في ظل جائحة كورونا.

ولفت د. كيالي إلى أنّ هذه الجائحة ألقت بظلالها على جميع المستويات في الوطن العربي والعالمي، ومست جميع الطبقات ابتداءً من الأفراد، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الكبيرة والشركات الحكومية.

وعرض كيالي ثلاثة محاور للخروج من الأزمة بأقل عدد من الخسائر. المحور الأول يتركز حول كيفية بناء وحدة خاصة بإدارة المخاطر من هذه الجائحة وذلك من خلال تدريب الموظفين في الشركة ذو مستويات علمية معينة ليكونوا مستعدين لأي نوع من أنواع المخاطر.  والمحور الثاني يتضمن كيفية العمل على تأمين الاحتياجات والسياسات التي تساعد رواد الأعمال في المستقبل على التكيف مع هذه الجائحة، وذلك من خلال ضمان معاملة وسير الشركة حتى في وجود جائحة. وعلى سبيل المثال في مجال الصناعات الغذائية، فإن لم يكن هناك بضاعة كافية خلال الجائحة تخسر الشركة. والمحور الثالث حول كيفية الاستعداد لجائحة ثانية.

من جهته أوضح المودن الجانب الإيجابي لجائحة كورونا، وهو أهمية التحول الرقمي وكيف ساهم إلى حدٍ ما المساهمة في متابعة الأعمال. ولفت إلى أنّ "هذه الجائحة أكدت ضرورة التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم".

وتطرق المودن في حديثه إلى الثورة الصناعية الرابعة وأهميتها وكيفية تطوير التعليم والعمل عن بعد. معتبرا أنّ الجانب المظلم للتحول الرقمي فهو التخوف من فقدان العمل نتيجة ظهور الروبوتات ومدى تطور القوانين لهذه التطورات التكنولوجية. 

وتناول د. صقلي موضوع الروبوتات التعليمية وأثرها في تطوير رواد أعمال المستقبل، فأشار إلى أهمية الثورة الصناعية الرابعة وضرورة تطوير العنصر البشري. كما تناول كيفية تطوير رواد أعمال الحاضر والمستقبل وذلك من خلال التركيز على الهدف الأهم، وهو الإيجابية العلمية والمتابعة والدعم والاستمرارية.

بدوره تناول الزطوطي التدابير التي يجب اتخاذها لكي تجد هذه الشركات مناخا اقتصاديا يدفعها إلى أن تعمل على الطريق الصحيح من خلال العمل على تمكين هذه الشركات، والحصول على التمويل الحكومي، مشيرا إلى أنّه "يتعين على الدولة تشجيع ريادةالأعمال، كما على القطاع المالي منح تسهيلات لهذه الشركات، وعلى القطاع الخاص التعاون بشكلٍ أكبر لكي يقدم حلول لهذه الشركات"، مؤكدا على أنّ "التطور الرقمي يجب أن يصبح له دور استراتيجي في أي تخطيط حكومي على المدى القريب وفي المستقبل".

إحصل على اشتراك سنوي في النشرة الاقتصادية العربية الفصلية

اشترك الآن